شدد النائب فيصل كرامي، في تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، على أن "كل المؤشرات الإقتصادية سيئة من الميزان التجاري الى ميزان المدفوعات الى النمو الذي أصبح صفر صفر وعدم وجود دورلا وعدم الدفع للمقاولين والمستشفيات، والآن ندخل على أزمة المحروقات والطحين"، مشيرا الى أنه وضع بري بهذه الأجواء "وللأسف هذه الحكومة تعيش حالة إنكار للوضع الإقتصادي والمعيشي ويجب أن تأخذ اجراءات لإنقاذ الدولة والدولة وعلى أحد المسؤولين أن يطمئن الناس على واقع الحال".
وإقترح كرامي أن "يتم تشكيل لجنة طوارئ إقتصادية وإلا الوضع سيذهب من سيء الى أسوأ"، لافتا الى أنه وضع بري "بأجواء الأزمة المفتعلة بين بقاعصفرين وبشري"، موضحا أنه "تاريخيا نعاني من شح للمياه رغم أن بقاعصفرين والضنية تقعان على بركة عائمة من المياه".
وبين أنه "تفاديا للفتنة إتصلنا بوزير الزراعة وبناء عليه، تحدد مشروع بركة بيئية تستوفي كل الشروط البيئة والعقارية بمنطقة سمارة، وهذه المنطقة تختلف عن القرنة السوداء، سمارة في قضاء الضنية وتابعة لمشاع بقاعصفرين"، معربا عن أسفه لأن "هناك حملة نيابية وإعلامية وسياسية وطائفية ومناطقية على البركة".
وأكد كرامي أن "كل القضية قضية بركة مياه لري المزروعات ولا تحتاج لتشنج طائفي ومناطقي"، جازما أن "كل ما يقال ويشاع هو تكبير وتضخيم للقضية على أنها قضية 8 آذار وطائفية عار عن الصحة وللأسف الكل يريد إقحام السياسة والطائفية والمذهبية"، مشددا على "أننا لن نتخلى عن مياهنا وأراضينا وسنتابع هذا الملف الى الآخر بالطرق القانونية التي تحفظ لنا حقوقنا".